الأحد، 31 ديسمبر 2017

نحن لا نرضى إلا برد الصاع اثنين وربما ثلاثة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
نحن لا نرضى إلا برد الصاع اثنين وربما ثلاثة
نخطئ في جنب الله فنتوب فيقبل الله توبتنا ويبدلنا بالسيئات حسنات
كثير منا عناداً أو تكبرا لا يقبل التوبة حتى من ابنه وربما والده
وقد يصل الأمر لحد القتل القصد فيقتل أباه ...
ترى أي أناس نحن وبالمناسبة نحن بفضل الله مسلمون ...
عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن المقداد بن الأسود، أنه أخبره أنه قال: يا رسول الله، أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلني، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة، فقال: أسلمت لله، أفأقتله يا رسول الله، بعد أن قالها؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقتله» قال: فقلت: يا رسول الله، إنه قد قطع يدي، ثم قال ذلك بعد أن قطعها، أفأقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال»

صحيح مسلم (1/ 95)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق