صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
توسع
دائرة المباحات قاتل لكل احترام ، وسبيل للوقوع حتى في المحرمات
ميّز
العلماء بين الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وبين من جاء بعدهم ، رحمهم الله تعالى
بأن
الخلفاء الراشدين تركوا تسع أعشار الحلال فامتنعت الناس عن الحرام ، واستباح من
بعدهم الحلال فوقع الناس في الحرام
قال
عمر لعثمان رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا : لقد شهدت طعاماً، وددت أني لم أشهده، فقال
عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وما ذاك؟
قال عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : خشيت أن
يكون جعل مباهاة.
وروي
عن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: تركنا تسعة أعشار الحلال مخافة الحرام
والأمر
مضطرد فالأب ، والأم ، والمعلم المربي ،عندما يوسعوا دائرة المباحات يقع من حولهم
في
المحظورات ، فمثلا كنا لا نرى من علمنا يأكل أمامنا ، وتساهلنا نحن برؤية طلاب لنا
ونحن نأكل ، فوصل الأمر بنا إلى أن يكلمك من تعلم وفمه مملوء بالطعام
كان
وصول الأب للبيت يوجب تغيراً في حال الأبناء ، فاصبحت تسمع من يقول : لوالده يدلعه
: قال : فينادية : يا أخو الحفيانة
وفي
الحديث المرفوع عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُتَّقِينَ،
حَتَّى يَدَعَ مَا لَا بَأْسَ بِهِ، حَذَرًا لِمَا بِهِ الْبَأْسُ»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- إحياء
علوم الدين (2/ 95)
- سنن
ابن ماجه (2/ 1409)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق