الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

هناك من يسعد بأداء طاعة لله ، وهي حالنا ولربما حال الكثيرين

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
هناك من يسعد بأداء طاعة لله ، وهي حالنا ولربما حال الكثيرين
وهناك من هم سعداء بعبوديتهم لربهم ، وبسعادتهم تلك أطاعوا الله
وفي حياتنا قد نُسر بحدث ما ، كخبر نترقبه لأحد أحبتنا
وهناك من سروره متعلق بسرور من يحب ، بل يجعل من حياته جسرا يدخل السرور إليه
هناك من يفي بما يَعِد ، وآخرون كان الوفاء سعادتهم وحياتهم
حدث أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت أبا سليمان الداراني يقول : يا أحمد إن أهل الطاعة ليس بالطاعة سعدوا ولكن بالسعادة أطاعوا وإن أهل المعاصي ليس بالمعاصي شقوا ولكن بالشقوة عصوا
أَنْشَدَ بَعْضُ المُفَسرين عِنْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الْآيَةِ لِبَعْضِ أَهْلِ الْمَعَارِفِ:
إذَا سَكَن الغَديرُ عَلَى صَفَاء ... وَجُنبَ أنْ يُحَرّكَهُ النَّسيمُ ...
تَرَى فِيهِ السَّمَاء بَلا امْترَاء ... كَذَاكَ الشَّمْسُ تَبْدو وَالنّجُومُ ...
كَذاكَ قُلُوبُ أرْبَاب التَّجَلِّي ... يُرَى فِي صَفْوها اللهُ العَظيمُ
تفسير ابن كثير (6/ 312)
تاريخ دمشق لابن عساكر (18/  276)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق