الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

سلطة المخ ، أهي علاج ؟ أم هي أحد اﻷوجه المرضية للبشر ؟


صبيحة مباركة 
إخوتي أخواتي
سلطة المخ ، أهي علاج ؟ أم هي أحد اﻷوجه المرضية للبشر ؟
لو سألت أحدكم هل تعرف الهم ؟ لقال يا رجل ومين مابيعرف الهم . مين ما عندو .
الحق أننا وفي حياتنا نبحث عن طريق نرفع عن كاهلنا الهموم وهذا البحث هو نفسه شكل من أشكال الهم
ولكن من منا احق من سواه بحمل الهموم
الشافعي رحمه الله يقول : وأحق خلق الله بالهم امرء ... ذو عفة يبلى بعيش ضيق
وضيق العيش قد لا يأتي من قلة المال بل يأتي من نواح عدة ذاتية شخصية أحيانا وعامة أحيانا .
تحقيق النجاح هم . وكسب المال هم 
البعد عن وسوسة الشيطان هم
بلوغ الجنة برضوان الله هم
الذنب هم والسعي لرفعه هم
البلاء الذي نحن فيه هم وإيجاد السبل لرفعه هم
وننجح في دفع هم ليكون ذلك سبب في هم آخر فمن جمع ثروة كان همه وربما اكبر حجما للمحافظة عليها
وهناك من يقول لك : لا تشيل هم 
لا غرابة بالهم طالما أنه يولد مع بدء الوعي للحياة لتكون النهاية إما سعيدة برضوان الله أو شقية بغضبه
وصفة سمعتها وأنا برفقة زوجتي رحمها الله مسافرين لحلب أيام زمان 
امرأتين من ريف المعرة تتحدثان بصوت مسموع عن سبب ذهابهما لحلب قالت إحدهن انا رايحة وزني زايد متل مانك شافي ما عبغدر امشي أجابتها اﻷخرى اﻷمر سهل وجربيه قالت اﻷخرى علوه أشو هو 
أجابتها سلطت المخ ردت وأشو هاي سلطت المخ - الهم يا خيته شوفي أنا شدق ضعيفة من الهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق