الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

وأقول لا عصمة إلا لمن عصمه الله


صبيحة مباركة 
إخوتي أخواتي
وأقول لا عصمة إلا لمن عصمه الله
من قدر الله تعالى أنني منذ أيام بعيد عن الحبيبة المعرة وفي قرية بحض جيل عند الذيول الشمالية لجبال باريشا وحارم 
مساء البارحة طلب مني إحضار مادة غذائية ( مشروب ) ومنتشر على صعيدة اﻷمة اﻹسلامية . في البقالية سألت صاحبها عنه فرد بشذر ( نحنا ما منتعامل فيه) وخيل إلي أن الشرر يتقاطر من عينيه .
قلت أداري الحالة : يا اخي هل تلفظت بما يغضب الله .
لم يرد : غضب ارتسم على جبهته
هل ما طلبت محرما وأنا اجهله
لا رد
سبحان الله ، وهب أني قلت بجهل ما يغضب الله، او ان ما طلبت محرما وأنا جاهل وهب أنني أعلم حرمته . فهل الشرع الحنيف يأمر بقتلي اولا ؟ أم أني استتاب فإن أصررت عقوبت.
المخطئ يا أخوتي وأخواتي : كالمريض فمن خالف قواعد الصحة متعمدا وأدى به الحال لارتفاع بدرجة الحرارة أيعطيه الطبيب حبة تقتله ﻷنه لم يتبع المطلوب أم يعالجه ويرشده؟
لا لمن تهاون في شرع الله ، ولا لمن نفر الناس من شرع ربهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق