الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

من مشكلاتنا أننا نمدُ في عمر الطفولة عند أبنائنا


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
من مشكلاتنا أننا نمدُ في عمر الطفولة عند أبنائنا
مقولتنا : لسّعو زغير أو ما خرجو أو لسّى وقت عليه هي من قضايا البلاء في بلادنا
حُبنا لأبنائنا أو أنها مبالغة في الحب ، نؤخر تحملهم المسؤولية
وكأننا عياذ بالله أرحم بهم من خالقهم
إن ربي جلّ علاه  ، وهو من خلق وصور وهو الرحيم الرحمن يقول : وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَذَ‌ٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٩﴾سورة النور
وللآية دلالة على تحمل المسؤولية وبدء التكليف
لقد أدركت كثير من المجتمعات تلك القضية ، وأدركت ضرورة أداء الشباب المهام وتحملهم أعباء يجدر القيام بها تجاه أنفسهم ومجتمعاتهم
أسامة بن زيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  شاب يافع كلفه النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي الجيش كبار الصحابة
أذن الإمام مالك رحمه الله للشافعي رحمه الله بالإفتاء وما بلغ الحلم للتو
طارق بن زياد ومحمد بن القاسم الثقفي وربعي عامر
ونحن مصرون على مد عمر الطفولة لأبنائنا
بحب قد خلا من القدوة وأفلت من القيود ولرفع العتب : طفل أو لساه صغير ، أو أشو بدك تعمل لساتو جاهل ، وبالنهاية منقول عن الكبير إن أخطأ خرفان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق