الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

إن كنت عاجزا عن فعل الخير ، فلا تكن ناصرا للشر وأهله


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إن كنت عاجزا عن فعل الخير ، فلا تكن ناصرا للشر وأهله
ثم لا تستقل بجهدك فقد يكون الفرج على يديك
نعيم بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وكلنا يعلم ما فعله يوم غزوة الخندق أتى رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم الخندق مسلما وعرض عليه تنفيذ أي أمر يريده النبي صلّى الله عليه وسلم فقال له: «إنما أنت رجل واحد فينا، ولكن خذّل عنا إن استطعت، فإن الحرب خدعة» فكان أحد أسباب النصر للمسلمين .
حين نُعمل العقل كما ينبغي ، يمكن أن نحقق ما هو ذا فائدة
أنا وأنت قد لا يكون بمقدورنا منع شاب يستخدم دراجته النارية بشكل خطر ، إلا أنه بمقدورنا أن نمنع أنفسنا وأولادنا .
قد لا يكون بمقدورنا إصلاح ذات البين بين زوجين ، إلا أننا لا يجدر أن نكون طرفا أو سببا فيه
والأمر مضطرد
فقد لا أكون قادراً على فعل ذا أهمية تجاه أمتي ، أو تجاه وطني
ولكن القدرة لن تخونني في أن لا أكون طرفاً في خراب بلدي
ليس النصر تعبيرا محصورا عن نتائج معركة أبداً . النصر الحقيقي أن نسير وفق منهج الله في حياتنا . فيسخر الله الكون لخدمتنا .
إساءة أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام أورثت ما تعلمون من مصيبة
ومن ثم جاء الفرج بعد سنين وهنا لنسأل أنفسنا أين هي نقمة سيدنا يوسف على إخوته ، وهل تغير سلوكه تجاههم  ، ولا يقل لي قائل ( يا أخي هداك نبي نحنا مانا أبيناء)
أقول : طلب من الإمام أحمد الدعاء على من ظلمه فقال : وماذا يفيدني أن يعذب أحد بسبي في النار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق