الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

وفي الكون متسع للطائعين والعاصين


صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وفي الكون متسع للطائعين والعاصين
ومن سيدنا إبراهيم عليه السلام نتعلم
أن الرأي والرأي اﻷخر وعلى طلاقة الكلمة
من سنن الله في اﻷرض .
للطائع أن يبذل ما في وسعه لإنقاذ العاصي وليس له أن يتبرم بوجوده. فالخالق هو الله ولو شاء لأزالهم من الوجود.
طرق رجل باب سيدنا إبراهيم عليه السلام ليلا يريد أن يستضيفه فيبت عنده
سأله سيدنا إبراهيم عن دينه وإذ به لا يؤمن بدين إبراهيم فأغلق الباب في وجه ودخل ، فعاتبه الله تعالى قائلا : أن يا إبراهيم لقد وسعته في ملكي وهو كافر بي وأنت لم تسعه في بيتك حتى الصباح.
فخرج سيدنا إبراهيم يلهث وراء الرجل حتى وجده وقاده للبيت .
استغرب الرجل فعل سيدنا إبراهيم وسأله عن السر فقال : سيدنا إبراهيم لقد عاتبي ربي فيك . قال الرجل إن ربا يعاتب أولياءه في أعدائه أحق أن يعبد فأشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله.
ليتنا نتعلم
ليت الدنيا تتعلم أن الخلق عباد الله سواء من أطاع ومن عصى 
وأن إحسان الطائع للعاصي وبما لا يخالف شرع الله مطلوب
ومبدأ يا معي يا بيزلك من الوجود مفروض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق