الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

النظام أحد أوجه النجاح ومن غزوة الخندق نتعلم.


صبيحة مباركة
إخوتي أخوأتي
النظام أحد أوجه النجاح ومن غزوة الخندق نتعلم.
حين أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عملا بمشورة سيدنا سلمان الفارسي
رضي الله عنه . قدر عرض الخندق بحيث لا يكون بمقدور الفرس تجاوزه وحدد طوله بما يمنع الدخول للمدينة المنورة . ومن خلال عمل الصحابة في حفر تجليات كثيرة لا بد من الوقوف عندهامنها تقسيم العمل بين الصحابة فلكل عشرة أربعين مترا . ويسأل المرء نفسه لم لم يحدد لكل رجل أربع أمتار وتنتهي القضية وظاهرها اكثر عدلا . الواقع
أن قدرات الناس متفاوتة فمن هو قادر ومن هو أكثر قدرة وهنا ستر النبي صلى الله عليه وسلم الضعيف وترك المجال للتعاون في تنفيذ العمل.
ترى هل نمعن الفكر بين أولادنا في عملنا حين نكلف أحدهم او مجموعهم بعمل بقضية القدرة على التنفيذ استباقا لتوقع النتيجة
فكثيرا من النتائج السلبية سببها إيكال مهمة لمن يفقد القدرة على تمفيذها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق