رواندا يابان أفريقية

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

رواندا  يابان أفريقية

كنت أقول لطلابي في الشهادة الثانوية

الجزائر يا أبنائي مؤهلة لتكون يابان الشرق بما تملك من إمكانيات

وكم تمنيت أن يتحول الأمل واقعا وما زلت فيكون الحدبث عنها

أما أني سأحدثكم عن دولة رواندا

هي في واقعها وإمكانياتها لا شيء أمام أي دولة ذات أهمية

بكلمات موجزة أقول : رواندا هي دولة إفريقية تعرف رسمياً باسم جمهورية رواندا، وعاصمتها مدينة كيغالي، وتقع جغرافياً في منطقة البحيرات العظمى الإفريقية، وتحديداً في الجهة الشرقية من أفريقيا، وتقع فلكياً على خط طول 29.52 شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 1.56 درجة جنوب خط الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 26,338 كم²، ونظام الحكم فيها جمهوري، وشعارها الوطني (الحرية - العمل - التقدم)، ومعنى اسمها أرض الألف تل.
وهي بلد غير ساحلية يحدها كل من تنزانيا من الجهة الشرقية، ومن الجهة الشمالية أوغندا، ومن الجهة الغربية الكونغو الديموقراطية، ومن الجهة الجنوبية بوروندي. تشتهر الدولة بأنها منبع نهر النيل، وبأنها دولة حبيسة لا تملك أي سواحل بحرية. تتميز بمناخها الاستوائي ذي الأمطار الوفيرة، وبالتلال البديعة، والمناظر الطبيعية الخلابة، وبوفرة الحياة البرية الغنية بحيوان الغوريلا الجبلية النادرة.

عدد سكان 12 مل ن وأكثر من نصفهم من الشباب
تقسم إدارياً إلى أربع محافظات؛ وهي: محافظة كيغالي، والمحافظة الجنوبية، والمحافظة الغربية، والمحافظة الشمالية، والمحافظة الشرقية، ويطلق على كل محافظة اسم إنتارا وتقسم إلى ضواحي يطلق عليها اسم أكاريري. تعرضت إلى إبادة جماعية في القرن العشرين، وتحديداً في عام 1994م من مجموعة هوتو، وقتل فيها أكثر من ثمانية آلاف شخص من مجموعة التوتسيي في مئة يوم بواسطة المنجل الزراعي. وكانت ضحايا الحرب أكثر من مليون قتيل

يعتبر الرئيس جريجوري كاييباندا أول رئيس لها، وحكمها من عام 1962م-1973م. نالت استقلالها في عام 1962م؛ إذ كانت مقسمة بين ألمانيا وبلجيكا. اقتصاد دولة رواندا قطاع الزراعة؛ كزراعة قصب السكر، والشاي، والبن، والتبغ، والموز. قطاع استخراج وإنتاج المعادن؛ كالقصدير. قطاع الرعي، وتربية المواشي كالأبقار، والأغنام، والماعز.
في راوندا  لست بحاجة لمكيف فدرجة الحرارة بين 12^ه – 25^ه

راوندا وضعت شعار إلغاء الفقر وستحتفل في عام 2020م بالقضاء عليه

في رواند يمثل النشاط الزراعي 70% من النشاط الاقتصادي

كذلك حققت الزراعة 43% من الدخل القومي للبلاد فيحق لأني إنسان ومن أي دول الدخول إلى راوندا دون تأشيرة مسبقة بغية تنشيط السياحة وهي تربي الغوريلا الجميلة في الحدائق الوطنية ، ومنها يكون عائد السائح الواحد 750 دولار

حقق النمو الاقتصادي بأن تضاعف دخل الفرد ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين

44% من الميزانية لنمو التعليم

فهي اليوم في المركز 22 من ريادة رجال الأعمال

وهي السابعة في العالم من حيث النمو الاقتصادي حسب الأمم المتحدة

والبداية عندنا بصمة ربما كانت من خلال عبور الطريق أز اتخامه بشكل سليم