الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

بين الحسن والأحسن


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
بين الحسن والأحسن
والِاسْتِحْسَان:  لُغَة عد الشَّيْء واعتقاده حسنا يُقَال: (استحسنت كَذَا) أَي اعتقدته حسنا .وَقيل] : هُوَ طلب الْأَحْسَن من الْأُمُور .
في حياتنا نؤجل الحسن من أجل الأحسن ونؤجل ، ونؤجل ، فيأتينا زمن لا الحسن فعلنا ، ولسنا بقادرين على فعل الأحسن
أما في سوء الأعمال فليتنا توقفنا عند فعل الحسن
خلص لقد قاطعتُ فلان وهذا ربما كان أحسن ، إلا أن غير الحسن أن نقول طول العمر
شتمت أبا أحد الناس والشتيمة منقصة عللتها بأنك تفرغ بها غيظا. طيب حسن توقف .وليس بالحسن أن يمتد بك الشتم ليصل للأم والأخوات
حلفت بالطلاق فليكن وهو من سوء القول . حسنٌ يا أخي ولكن لماذا طلاق بالثلاثة ؟
أسأت لأهلك ، لجوارك ، لبلدك ، لوطنك طيب حسنٌ ، ولكن أن لا ترضى إلا الاستمرار في الإساءة أمر عجيب
والأعجب أنك تظن أن فعلك هو الأحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق