الجمعة، 26 أبريل 2019

ومن العادة أيام كنا زمان في المعرة وسواها


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ومن العادة أيام كنا زمان
في المعرة وسواها
فقد يقال لنا : كان يا ما كان في سالف العصر والأوان لحتى كان
وكانوا يقولولنا : منحكي إلا منّام ، إلا منصلي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
نقولن : لأمنحكي . يقولو لنا : بعد الصلاة والسلام على رسول الله
فقد كان :
لباب الدار مطرقتين أو ما يسمى ( يد فاطمة ) أوسقاطتين أو دقاقتين وحدي كبيرة إذا دقت فبالخارج رجل وعلى من بالداخل من رجال أو شباب أو صبيان أن يخرج لفتح الباب. وأخرى صغيرة إن استخدمت فمن يطرق الباب امرأة وعلى إحدى نساء البيت أن تفتح الباب.
وقبل ذلك كان : تعلق على الباب خرقة حمراء للدلالة على وجود بنت للخطبة ، وقد تعلق خرقة صفراء للدلالة على وجود مريض فلا يجب طرق الباب بقوة حرصا على عدم الازعاج وإقلاق راحة المريض
وكان أبو البنت ينظر إلى رُكَبْ البنطال للخاطب فهي من دلالات أنه يصلي إن فيها تقدم أو انتفاخ للأمام. وينظر إلى فتحة جيوبه فشكلها يدل على كثرة دخول اليد وخروجها وفيها إشارة للعمل .
وكان الرجل إن سئل عن عمره قال : ختيرنه ، فهو يستحي أن يقول : عمري فوق الثلاثة والستون وهو عمر النبي صلى الله عليه وسلم . أي أنه بقي في الدنيا أكثر من بقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولو الإطالة لأكملت ما قد كان ....
عادات في جملتها من إرث الأتراك العثمانيين المسلمين والذي يسميهم البعض محتلين .
تركناها وأعجبنا بعادات الفرنسيين المحتلين .فكان البلاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق