الجمعة، 26 أبريل 2019

تصبح على خير وربما قلنا تصبحون على خير


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
تصبح على خير
وربما قلنا تصبحون على خير
والخير مقرون بالمنفعة المتصورة التي نأمل بها .
دفع أذى مثلا متوقع أو واقع بنا أو تحقيق مكسب والمكاسب كالأذى متنوعة كتنوع مشاهد الحياة ، كشفاء من مرض أو رفع ظلم قد حل بنا  .
ومن منا لا يكره وقوع الأذى ، بل وتصور وقوعه ، فنحن نقيس الأمور بالاعتماد على موروث إنساني أو واقع نعيشه
أما الغيب فهو ملك الخالق لا سواه وهو الأعلم بما يصلح ويفسد فعَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: إِنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا خَيْرٌ فِيمَا نَكْرَهُ، لَمْ يَكُنْ لَنَا خَيْرٌ فِيمَا نُحِبُّ
وقد نقل عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قوله : «مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ، عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ، وَذَلِكَ لِأَنِّي لَا أَدْرِي الْخَيْرَ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ»
وَعَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أدْخِلْ نَفْسَكَ فِي هُمُومِ الدُّنْيَا، وَاخْرُجْ مِنْهَا بِالصَّبْرِ، وَلْيَرُدَّكَ عَنِ النَّاسِ مَا تَعَلَمُ مِنْ نَفْسِكَ "
ويا رب يسر لنا الخير كما تحب ، وادفع عنا الشر بقدرتك يا رحيم
الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا (ص: 36)
شعب الإيمان (12/ 195)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق