قبل
أن نرقد
لنا
أن تتذكر
أنه
من آداب الإسلام اختيار مكان قضاء الحاجة بعيدا عن المكان الذي قد يجلس فيه الناس
، فلا يجوز التبول أو التغوط أمام الناس أو طريقهم ، أو قرب المياه التي تورد
إليهم ، أو الأنهار التي تجري أو الشواطئ التي يأتونها، أو قرب الأشجار المثمرة .وهو
أمر من مظاهر تكريم الإنسان عموماً
فعن
أبي هريرة رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ
، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اتقوا اللعانين» قالوا: وما اللعانان يا
رسول الله؟ قال: «الذي يتخلى في طريق الناس، أو في ظلهم»
وعَنْ
مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" اتَّقُوا
الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَةَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ،
وَالظِّلِّ "
وفي الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى عن قضاء الحاجة تحت الأشجار المثمرة،
وضفة النهر الجاري.
ـــــــــــــــــــــــــــ
صحيح
مسلم (1/ 226)
سنن
أبي داود (1/ 7)
بلوغ
المرام من أدلة الأحكام – ابن حجر العسقلاني(ص: 77)
ــــــــــــــــــــــــــــ
أو
ينطبق علينا قول القائل :
النَّهر
أضحى كالطبيعة لَونــــه ... من غير مَا سقم عراه وَلَا ضنى
أُخْرَى
فيشربه الَّذِي تحتي كَمَا ... يخرى الَّذِي فَوقِي فأشـــــربه أَنا
الوافي
بالوفيات (2/ 114)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق