الجمعة، 26 أبريل 2019

الألفة ترك الكلفة والألفة نقيض الفرقة


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الألفة ترك الكلفة
والألفة نقيض الفرقة
وقد روي في الأثر الذي فيه ضعف عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أنَّ أّوَّلّ مَا يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الألْفَةُ.
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ  ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنَيْنِ لَيَلْتَقِيَانِ فِي مَسِيرَةِ يَوْمٍ ، وَمَا رَأَى أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ
وحتى بين البهائم نجد شكلا من الألفة والتآلف وَيُقَال: إنَّ الضبُع إِذا صِيدَت فَإِن الذئبَ يكفُل عيالَها، فيأتيها باللّحم، وَمِنْه قَوْل الكميت:
كما خامرت في حضنها أمّ عامر ... لذي الحبل حتى عال أوس عيالها
وتعجب من أن ترى أناسا وصفهم الله بأننا نحسبهم جميعا إلا أن قلوبهم شتى . قد أظهروا الألفة ومن ـ من شأنه الود والتراحم تمسك بالفرقة
تعاون بين دول مسلمة ودول عدوة للإسلام يتبدى فيها صدق الدولة المسلمة للدولة العدوة
وتنابز بين دول الإسلام فإن لا حظت الوئام فهو كالزبد ما يلبث أن يذهب سريعا
يا رب ألف بين قلوبنا ، وارفع البلاء عنا
ــــــــــــــــ
الأدب المفرد - الإمام البخاري (ص: 139)
الحيوان – الجاحظ (1/ 130)
تهذيب اللغة - الهروي(6/ 25)
ـــــــــــــــــ
أم عامر : أثنى الضبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق