الجمعة، 26 أبريل 2019

الشاطر


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الشاطر
حيث تصاب بأذى فابحث عن الشاطر فعلى الأغلب كان سببا فيه
دعوني اليوم أتوجه لنفسي وإليكم لأقول من منا الشاطر ، وما أكثر الشُّطار اليوم أو من يدعون الشطارة
هي كلمة منتشرة يُكثر من استخدامها من عمل في التربية والتعليم
ترى فهل تحمل معناها عند اطلاقها ؟
في العربية يقال للخليع الماجن: شاطر. فكل شاطر خليع .و الشُّطار من يتغيبون فقل أن تراهم ولمصلحة يرونها يبتعدون حتى عن منازلهم لمصالح يبتغونها . وكل شاطر غير مستو بل بعيد عن الاستواء والاستقامة ، وهو مضطر متغير
قال الأصمعي: الشاطر: الذي شطَر عن الخير، أي بعُد عنه. ومنه نوىً شُطُرٌ أي بعيدة.
وقيل : الشطر من شطر إلى الشرِّ أي عدل بوجهه نحوه. ومنه قول الله جلّ وعزّ: «فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرامِ» أي: ناحيته.
وأسألكم كم من أهل بلدنا سوريا من يمكننا تسميهم حقيقة بالشطار وهم سر البلاء واستمراره
قال القلقشندي في «صبح الأعشى» أثناء حديثه عن الألفاظ المبتذلة العامية: فالشطار جمع شاطر، وهو في أصل اللغة: اسم لمن أعيا أهله خبثاً ، والخبث فعل الأذى واصطناعه
قد يقول قائل لقد أجازت بعض معاجم اللغة استخدام كلمة الشاطر على أنه الأسبق ولكن السبق للشر
أثواب الشطر تتناسب والغاية التي يبتغونها ولا غاية لهم سوى تسويق الأذى والسعادة بافتعال الضرر
ويا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ـــــــــــــــ
أصل كلمة «شاطر» (ص: 1)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق