صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
ومن سيرة الحجاج
بن يوسف ، غفر الله له نتعلم
أقول : يما كتير
منا شايفين حالون شَرَدَتْ، فَقَالَ: لَئِنْ لَمْ يَرْدُدْهَا رَبُّكُمْ لا أُصَلِّي صَلاةً، فَتَعَلَّقَ خِطَامُهَا بِعَرْفَجَةٍ، فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَهَا، فَقَالَ: عَلِمَ رَبُّكُمْ أَنَّهَا مِنِّي صِرِّي
وما أكثر المتأولين اليوم
يا ريت : يفعلون الشر ويتألون الخير
خراب ودمار ومن أجل الإصلاح
اللهم يسر لنا ما يرضيك ، وفرج عنا يا رب
ــــــــــــــــــ
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 182)
وبأي شيء بفعل
خيّر قاموا
والشكر هنا واجب
ومن تعابيرنا : ربي يكتر من أمثالك
مقولة قد تسوق
قائلها للجنة حين يدرك أن الله هو من يسر له فعل الخيّر فأعطاه القدرة ومنحه من
العمر ما مكنه القيام به ، فلو شاء ربي وكان انتهاء الأجل لفاعل الخير ، فحينها لا
ثواب ، ولا عِقاب .
المقولة نفسها قد
تدفع قائلها إلى غضب الله ، حين يغتر ويظن أنه فعل ما ليس بقدرة سواه . يظن في
نفسه الصلاح وأنه لو أقسم ثانية على الله لأبره في قسم ، - صار ولي من أولياء الله
في ظنه - ، ليدخل في هذه الحالة بدائرة الكِبَر عياذا بالله .
حَدَّثَ أَبُو
الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ: "
ثَلاثَةٌ لَوْ أَدْرَكْتُهُمْ لَقَتَلْتُهُمْ: مُقَاتِلُ بْنُ مَسْمَعٍ، فَإِنَّهُ
أُعْطِيَ مَالا كَثِيرًا بِفَارِسَ، فَأَجْفَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَقَالَ:
{لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} [الصافات: 61] . لقد تَأَوَّلَ
الْفَاسِقُ كِتَابَ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، وُعَبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
زِيَادِ بْنِ ظَبْيَانَ التَّيْمِيُّ، فَإِنَّهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَتَكَلَّمَ
بِكَلامٍ أَعْجَبَ قَوْمَهُ، فَقَالُوا: أَكْثَرَ اللَّهُ فَيْنَا مِثْلَكَ.
قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمْ رَبَّكُمْ شَطَطًا.
وَأَبُو سَمَّالٍ
الأَسْدِيِّ، فَإِنَّ نَاقَتَهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق