الجمعة، 26 أبريل 2019

ومن سيرة الحجاج بن يوسف ، غفر الله له نتعلم


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ومن سيرة الحجاج بن يوسف ، غفر الله له نتعلم
أقول : يما كتير منا شايفين حالون شَرَدَتْ، فَقَالَ: لَئِنْ لَمْ يَرْدُدْهَا رَبُّكُمْ لا أُصَلِّي صَلاةً، فَتَعَلَّقَ خِطَامُهَا بِعَرْفَجَةٍ، فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَهَا، فَقَالَ: عَلِمَ رَبُّكُمْ أَنَّهَا مِنِّي صِرِّي

وما أكثر المتأولين اليوم
يا ريت : يفعلون الشر ويتألون الخير
خراب ودمار ومن أجل الإصلاح
اللهم يسر لنا ما يرضيك ، وفرج عنا يا رب
ــــــــــــــــــ
الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 182)

وبأي شيء بفعل خيّر قاموا
والشكر هنا واجب ومن تعابيرنا : ربي يكتر من أمثالك
مقولة قد تسوق قائلها للجنة حين يدرك أن الله هو من يسر له فعل الخيّر فأعطاه القدرة ومنحه من العمر ما مكنه القيام به ، فلو شاء ربي وكان انتهاء الأجل لفاعل الخير ، فحينها لا ثواب ، ولا عِقاب .
المقولة نفسها قد تدفع قائلها إلى غضب الله ، حين يغتر ويظن أنه فعل ما ليس بقدرة سواه . يظن في نفسه الصلاح وأنه لو أقسم ثانية على الله لأبره في قسم ، - صار ولي من أولياء الله في ظنه - ، ليدخل في هذه الحالة بدائرة الكِبَر عياذا بالله .
حَدَّثَ أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ: " ثَلاثَةٌ لَوْ أَدْرَكْتُهُمْ لَقَتَلْتُهُمْ: مُقَاتِلُ بْنُ مَسْمَعٍ، فَإِنَّهُ أُعْطِيَ مَالا كَثِيرًا بِفَارِسَ، فَأَجْفَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} [الصافات: 61] . لقد تَأَوَّلَ الْفَاسِقُ كِتَابَ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، وُعَبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بْنِ ظَبْيَانَ التَّيْمِيُّ، فَإِنَّهُ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ أَعْجَبَ قَوْمَهُ، فَقَالُوا: أَكْثَرَ اللَّهُ فَيْنَا مِثْلَكَ. قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمْ رَبَّكُمْ شَطَطًا.
وَأَبُو سَمَّالٍ الأَسْدِيِّ، فَإِنَّ نَاقَتَهُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق