صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الخدعة
الخدعة
في جملة معانيها الإخفاء ، ومن ذلك إن قلنا خدع الزمان أي قل مطره .
وما
أكثر المخادعين اليوم
خداع في الكلمة : فتحريف الكلمة عن مدلولها غدا مهنة
حتى عند من لا يجيد الحديث
خداع
في السلوك الظاهري : فترى الناس في أثواب لا علاقة لها بحياة ولسان حال الثوب يقول
اخلعني فلست لي ولست لك.
خداع
في الهدف : وما أكثر الأهداف البراقة والمدروسة تتخذ كستائر لغايات بعيدة ، فإن لم
تحقق فما أهل أسهل التبرير ، فقد فات الأوان ، وليس لك إلا أن تُسَلِّم بواقع بعيد
عن الأماني الجميلة التي تحلت بها الأهداف .
عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إِنَّ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنِينَ خَدَّاعَةً، يُكَذَّبُ فِيهَا
الصَّادِقُ، وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ،
وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ ....
ويبقى
السؤال هل بالمقدور خداع الكل ؟
نعم
كثير ما نكون على دراية من أننا نخدع . فننخدع للمخادعين مضطرين فليس لنا حول ولا
قوة
وقد
ننخدع احتياطا وحذراً لنعلم غاية وهدف المخادع فنخدعه
نقل
عن سيدنا معاوية قوله : من خدعك فتخادعت له فقد خدعته. ومن خدع من لا ينخدع فقد
خدع نفسه.
ويا
رب سلمنا ، وسلم بنا
ـــــــــــــــــــــ
مسند
الإمام أحمد(21/ 25)
ربيع
الأبرار ونصوص الأخيار - الزمخشري(2/ 148)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق