صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
وهناك
من يتكل على الحظ في انتظار النجاح ، ومقولته : انتظر لا تستعجل فلربما يسعفك الحظ
، ولكن ورُبمَا لم يكن هناك حظ وَرُبمَا كَانَ وَذهب
ومن
المصيبة أن يتكل المرء على حسبه فَإن الحسب قد يكون بلاء على أَهله، فَإِنَّهُ
يُقَال للناقص: هَذَا ابْن فلَان فيتضاعف غمه وعاره
أما
أن يتكل المرء على العلم ، بعد اتكاله على ربه ، فذاك هو النجاح ، فلو لم يكن فِي
الْعلم إِلَّا أَن الْعَالم يكرم وَإِن لم يكْسب لكفاه.
قَالَ
بَعضهم لسقراط: ذكرتك لفُلَان فَلم يعرفك، فَقَالَ: لَا يضرني أَلا يعرفنِي هُوَ،
ويضره أَلا يعرفنِي وَلَا أعرفهُ، لِأَنِّي لَا أعنى بِمَعْرِفَة خسيس، وَلَا يجهل
مثلي إِلَّا خسيس.
-----------------
نثر
الدر في المحاضرات – الآبي (7/ 19)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق