الاثنين، 17 يوليو 2017

لولا الوئام هلك اللئام.

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وقد قيل : لولا الوئام هلك اللئام.
والحق أن لكل فعل دافع له ، فللخير دافعه وللشر ما يشد إليه
فالوئام: هو المباهاة، ومن هنا يقال : إنَّ اللئام ليسوا يأتون الجميل من الأمور على أنها أخلاقهم، إنّما يفعلونها مباهاة وتشبهاً بأهل الكرم وإلا كشفوا فهلكوا
واليوم نقول ومن قبلنا قيل : " لولا الوئام هلك الأنام " ويفسرون الوئام الموافقة، يقولون: لولا موافقة الناس بعضهم في الصحبة والعشرة لكانت الهلكة. بين الناس
الأمثال لابن سلام (ص: 156)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق