صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
وقد
قيل : لولا الوئام هلك اللئام.
والحق
أن لكل فعل دافع له ، فللخير دافعه وللشر ما يشد إليه
فالوئام:
هو المباهاة، ومن هنا يقال : إنَّ اللئام ليسوا يأتون الجميل من الأمور على أنها
أخلاقهم، إنّما يفعلونها مباهاة وتشبهاً بأهل الكرم وإلا كشفوا فهلكوا
واليوم
نقول ومن قبلنا قيل : " لولا الوئام هلك الأنام " ويفسرون الوئام
الموافقة، يقولون: لولا موافقة الناس بعضهم في الصحبة والعشرة لكانت الهلكة. بين
الناس
الأمثال
لابن سلام (ص: 156)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق