الاثنين، 17 يوليو 2017

لأمي همسات سلوكية لا أنساها

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
كانت لأمي همسات سلوكية لا أنساها
انظر يا بني هذا فلان انظر ، وانظر كيف يسير ، وأن قدمه لا تتقدم قدم والده
ومرة انظر كيف يسير فلان حتى إن التفت والده قدم رأسه فقط فلربما يأمره بشيء
نقف أمام بيت جدي نطرق الباب وأرغب أنا في زيادة الطرق وتكراره
يا ولدي تريث فالنبي عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام قال علينا الانتظار فلربما هم في صلاة
أو شغل لا يسمح بقطعه
ثم تعال ولا تقف من الجانب حيث يفتح الباب هنا ،وقف هنا بحيث تسمع من يرد ولا تراه ، هم أهلنا يا أمي
وما أدارك أن التي ستفتح من أهلك ؟
عن ابن أبي أويس قال: سمعت خالي مالكَ بْنَ أنسٍ (رحمه الله) يقول: ((كانت أمي تلبسني الثياب، وتعممني وأنا صبي، وتوجهني إلى ربيعةَ بنِ أبي عبد الرحمن المدني، وتقول: ((يا بُني! ائت مجلس ربيعة، فتعلم من سمته وأدبه، قبل أن تتعلم من حديثه وفقهه))
=======
الأدب الصغير (ص: 12)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق