صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
المعرفة
حالٌ ، والفعل حالٌ أُخرى
أن
نعرف أمر محمود ومندوب عليه ، أما أن نفعل فشيء آخر
ولهذا
كان الجهل سبب كل بلاء وربما كان بعض العلم كافٍ لكشفه
ومن
البلاء سبُ أركان البلاء وانتقادهم ، ومن السابق معرفته أن السَّبِ والشتمِ لولب
البلاء
فالشتم
أحد وجوه اللؤم ، ودليل عجز
وإن
سألت وقلت السب والشتم لا يجوز
تسمع
من بعيد قائلا : تفريغ عن النفس
صحيح
إنه تفريغ حمل لعاجز
قال
عامر بن يحيى بن أبي كثير: لا تشهد لمن لا تعرف، ولا تشهد على من لا تعرف، ولا
تشهد بما لا تعرف.
وعن
العتبي ، قالَ: سمع عمر بن عبد العزيز رجلا يمدح فاطمة بنت الحسين - رحمة الله
عليهما - فقال: لا تعرف الشر.
فقال
عمر: معرفتها بالشر جنبتها اياه.
========
تعليق
من أمالي ابن دريد (ص: 139)
البيان
والتبيين - الجاحظ (3/ 145)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق