الاثنين، 17 يوليو 2017

ونتعب أنفسنا في اختيار الاسم أملا في اختيار الأنسب

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ونتعب أنفسنا في اختيار الاسم أملا في اختيار الأنسب
كثير منا يريح نفسه من هذا الهم ، فيختار ما تكرر من اسم
نعم إن التسمية هم ومسؤولية ومحاسب صاحبها أمام ربه
هل سألنا أنفسنا قبل إطلاق الاسم عن معناه ، عن الغاية من التسمية ، عن كيفية استخدام الناس للاسم
أسماء كثيرة حولها النداء إلى سواها لنظلم المعنى وصاحبه فخديجة أضحى خدوج وهكذا
الاسم في العربية لا يكون في أقل من ثلاثة أحرف أحدهما يبتدأ به وأسط تحشى به الكلمة وثالث نقف عليه ، كسعد وعمر
وهناك قضية أخرى متعلقة بوجوه المعنى ، فنحن عندما نتوجه بالنداء نستخدم الاسم والمعنى بل نختار وجه للمعنى نقصده فمن نادى يا قعقاع أيقصد الماءٌ المر الغليظٌ أم صوت التقاء السيف والترس
كان صالح بن جناح : اعلم أن العرب قد تجعل للشئ الواحد اسمًا، ويسمى بالشئ الواحد أشياء فإذا سنح لك ذكر شئ فاذكره بأحسن أسمائه فإن ذلك من المروءة وإنما المرء بمروءته.
ــــــــــــــ
-       العين - الخليل (1/ 64)
-       الأدب والمروءة - اللخمي (ص: 12)


أحسن النداء وأحسن التسمية فأنت محاسب في الحالين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق