الاثنين، 17 يوليو 2017

وتسألني من هم وكيف هم من تحب

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وتسألني من هم وكيف هم من تحب
أمك زوجتك أختك بنتك آخاك أولادك أصدقاؤك …..
سؤال ظاهره أن يرتج علي فأفقد القدرة على الإجابة
هم من خلق الله
ولكن هل تسألني لأحدثك عن الناحية المادية المحسوسة في حبي لهم
مباشرة أجيب
ويتفاضل الناس فيمن يحبون ، في لون البشرة والعيون والشعر و ….
في شكل الوجه وفي ، وفي …..
كلٌ يرى الجمال بعيونه وليس بعيونه سواه
أما من الناحية المعنوية فمن أُحب فوق الشبه
ومن حقي وحق سواي أن يرى فيمن يحب ما يشاء
شرط : من أحب منا : أن لا يظلم بحب له سواه ، ومن كره فلا يغضب الله فيحيد عن العدل
من أحب أنا يشبه إليه ولا يشبه به
من أحب حالة صعب إدراكها
لو أراد الخلق كل الخلق فعل ذلك لفشلوا
فمقياس الحب عند الخلق قلوبهم وعقول ووسيلة النقل آذانهم وأعينهم
وكذلك أنا فمقياس الحب عندي قلبي وعقلي وساقية النقل عيني التي تضفي على من أحب من الجمال ما يجعله دائما في حلة من الجمال يصعب تدانيها أو حتى الارتقاء إليها أو استبدالها
هم من أحب أنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق