الاثنين، 17 يوليو 2017

قلو ياعمي خدني معك ، قلو الدرب بيسعني وبيسعك

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وقد قيل : قلو ياعمي خدني معك ، قلو الدرب بيسعني وبيسعك
مبدأ الفردية في الحياة مستهجن ، كذلك أن يكون المرء تابعا على الدوام مستنكر أيضاً
الحياة تتسع للجميع وقضية التعلق بالأفراد ساقطة فلا عصمة إلا للأنبياء
يحدثنا التاريخ عن أفراد كانت حياتهم إقصاء الأخر حتى وإن كان على حق
ويحدثنا أيضا عن التعايش بين الخلق ، بغض النظر عن القهر والإكراه
هناك من أراد الدنيا لنفسه ووجد أنها بذلك لا تتسع إلا لسواه 
وهناك من سعى وأدرك بأن السعي أمر إنساني بعيد عن الفردية 
قرن من الزمن والناس في البلاد التي فتحها المسلمون على غير الإسلام 
نسبة المسلمين لم تكن لتتجاوز العشرين بالمئة
سعى الناس بعد ذلك إليه ، فقد وجدوا أن بيت الإسلام يتسع الجميع ، دون النظر لمعتقده ، وأن السعي مطلوب من الجميع فالاتكالية مرفوضة ، والفردية كذلك
لست مطالبا فوق ما تستطيع 
إلا أنك مطالب بالسعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق