صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
وتسأل
الطفل وتضع الخيار حتى لا يخرج عنه : من تحب أكثر ؟ أبوك أم أمك
وبغض
النظر عن الصحة في صيغة السؤال
يكبر
الطفل ويعيش الخطأ في القياس ، والخطأ في الوزن والميزان
من
علمته لا بد أن يذكر أني كنت أسأل
رتب
من تحب ، وكان الجواب يأتي سريعا البابا والماما
كنت
أثني على الإجابة ، وأقول البابا من البأبأة والماما تقليد للغرب
لنقل
أبي ومن ثم أمي إن كان الترتيب صحيحا
إلا
أن الحق أن نقول : نحب الله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآل بيته ، ومن
ثم أحب أمي وأبي
فمن
زرع حب الله ورسوله ، وحبه أمه ثم أباه ، في قلب أبنائه
زرع
التوزان في عواطفهم
ليحصد
مع أبنائه التوازن في توزيع العاطفة
مقولة
لا ينساها أولادي ، وكنت أدعم القول بالفعل ، أمكم قبلي ، وقبل أنفسكم
وفي
الحديث المرفوع عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ،
عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «أَحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْدُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي
لِحُبِّ اللهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعجم
الكبير للطبراني (3/ 46)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق