الاثنين، 17 يوليو 2017

وتسأل الطفل وتضع الخيار حتى لا يخرج عنه : من تحب أكثر ؟ أبوك أم أمك

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وتسأل الطفل وتضع الخيار حتى لا يخرج عنه : من تحب أكثر ؟ أبوك أم أمك
وبغض النظر عن الصحة في صيغة السؤال
يكبر الطفل ويعيش الخطأ في القياس ، والخطأ في الوزن والميزان
من علمته لا بد أن يذكر أني كنت أسأل
رتب من تحب ، وكان الجواب يأتي سريعا البابا والماما
كنت أثني على الإجابة ، وأقول البابا من البأبأة والماما تقليد للغرب
لنقل أبي ومن ثم أمي إن كان الترتيب صحيحا
إلا أن الحق أن نقول : نحب الله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآل بيته ، ومن ثم أحب أمي وأبي
فمن زرع حب الله ورسوله ، وحبه أمه ثم أباه ، في قلب أبنائه
زرع التوزان في عواطفهم
ليحصد مع أبنائه التوازن في توزيع العاطفة
مقولة لا ينساها أولادي ، وكنت أدعم القول بالفعل ، أمكم قبلي ، وقبل أنفسكم
وفي الحديث المرفوع عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْدُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعجم الكبير للطبراني (3/ 46)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق