الاثنين، 17 يوليو 2017

الدنيا ومن وجوهها كما قيل : حاجة إلى سواك ، وحاجة سواك إليك

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الدنيا ومن وجوهها كما قيل : حاجة إلى سواك ، وحاجة سواك إليك 
ولعلي أذكر نفسي وإياكم بأمر
أن من هو بحاجة إليك اليوم لن يفلتك إن رددته بما لا يريد
وربما لن تصل معه إلى حجة نقنعه بها أننا في عجز عن تقديم شيء
وهنا لنخشى الدعاء
سيما وهذه أيام ومواسم خير ، وكما يقال : أبواب السماء مفتحة
كتب ابن سيابة إلى صديق له ، أما مستقرضا وأما مستفرضا ، فذكر صديقه خلة شديدة ، وكثرة عيال، وتعذر الأمور عليه، فكتب إليه ابن سيابة:
«إن كنت كاذبا فجعلك الله صادقا، وإن كنت مليما فجعلك الله معذورا» .
===========

- البيان والتبيين (3/ 179)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق