الاثنين، 17 يوليو 2017

قالوا: كلّ مقدور عليه مملول محقور

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قالوا: كلّ مقدور عليه مملول محقور
وفي مجالسنا ترانا متفاضلين زيادة في التواضع
وما إن يتحرك المقام بأحد حتى تنقلب الآية ، ويتبدى مشهد تقرؤه العيون
مُكَذِّبٌ ، ومُصَدّق ، وحائر بين الأثنين
طمعٌ في مكان ورغبة في حديث
وتتسائل من هو أشد الناس طمعاً ورغبة في مكانة المتحدث
لتجده أحد من تكلم أكثر من أي أحد
نقل عن الأصمعيّ قوله : لو قسمت في الناس مائة ألف درهم كان أكثر للائمتى من لو أخذتها منهم.
ورحم الله القائل :
ترى الناس أسواء إذا جلسوا معا ... وفي الناس زيف مثل زيف الدّراهم
ورحم الله من قال :
المرء يعجبني ومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا كلمته ... ويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقال لي هذا اللبيب اللهذم
فإذا قدحت زناده وســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبرته ... في الكف زاف كما يزيف الــــدرهم
عيون الأخبار – ابن قتيبة الدينوري (2/ 5)
فصل المقال في شرح كتاب الأمثال – البكري (ص: 52)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق