صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
دعوة للبساطة ومن خلال
حرف الألف في اللغة العربية
ترى هل غاب رسم الألف ولفظه
عن أذهانكم
ولنتذكر أننا وفي
العامية نقول : بينشرب مع المية العكرة ، مدحاً وتعبيراً عن البساطة
حرف من أبسط حروف
الهجاء في العربية وهو أيضا معروف في اللغات الأخرى ولكن مع اختلاف في الرسم
واتجاهه وكذلك في اللفظ
معروف في الأرامية
والنبطية والكنعانية والقبطية وفي الأثيوبية وحتى اللغات الغربية
ففي الأرامية هو خط
مموج في أعلاه وفي الأثيوبية ، يقال ألف مع تسكين اللام ، أما في العربية فخط
عمودي يجري في الرسم واللفظ ببساطة ويسر
قال ابن المعتز :
وَكَأَنَّ السُقاةَ
بَينَ النَدامى * أَلِفاتٌ عَلى السُطورِ قِيامُ
ولبساطة الألف فهي
تتصدر أحرف الهجاء لدى كل الأمم ، وكأنها دعوة لمن أحب الصادرة في حياته فعليه بأن
يماثل حرف الألف
كثيرون يدعون البساطة
أنا أدعي البساطة ،
وسواي كثير ، والله وحده يعلم الصادق من الكاذب وحال كثر من المدعين التكبر حتى في
بيوتهم
وأقول من لم يكن قادراً
على أن يحيا بسيطا بين الناس فليحيا بسيطا وعلى الأقل بين أهله وذويه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسوعة حلب المقارنة -
خير الدين الأسدي ص22
من
ابتغى الصدارة فليكن كحرف الألف في بساطته لفظا ورسما ، ليحيز الصدارة
،عبودية للخالق ورفعة لدى المخلوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق