الاثنين، 17 يوليو 2017

أن أسوأ الحفلات هي التي يقوم بها أحد جوارنا ولا ندعى إليها

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ويقال : أن أسوأ الحفلات هي التي يقوم بها أحد جوارنا ولا ندعى إليها
وفي حياتنا فكل أمر خارج عن دائرة مشورتنا ، وظل حضورنا خاضع للنقد الذي لا يرحم
في داخلنا إحساس ورغبة في فشل أي أمر بعيد عن بصمة رأي لنا
فكيف إن استبعدت مشورتنا عمداً وعن سابق اصرار
وقتها نلطخ فعل الأخرين بما خطر من سوء ، ونطوي كل جوانب الجمال فيه
في البيت كل قرار يتخذ هو مشورتنا ، لا فسحة لزوجة أو ابن أن يخرج عن دائرتنا المغلقة
ونريح أنفسنا بفشل سوانا وبقولنا : مستاهل أو - والعياذ بالله – نقول إلى جنهم
يا أخي …. لو سألونا ….  لو استشارونا ….  كنا ….  وكنا ….
اجتماعيا يحركنا الشيطان لنظهر نبلنا على ما حدث بقولنا : الله يعينون
نحن أو لتحرق الدنيا
وصبيحتكم مباركة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق