الاثنين، 17 يوليو 2017

يقتلنا الكذب والتبرير بالعبرة


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
يقتلنا الكذب والتبرير بالعبرة
تاريخنا أصدق تاريخ في الدنيا ويرغب البعض بالدّس ، ومن أجل قال ( العبرة ) تحويله جاهدين إلى تاريخ مكذوب بقصد أو غير قصد
تشير إلى أحد الأخوة بأن القصة التي ذكرها أو الحديث النبوي الشريف الذي ذكره مكذوب
إما أن يتجاهل كلامك أو يرد عليك بالقول اعتبروا للعبرة
ترى هل انتشر الإسلام بغير الصدق
هل اعتنق سكان أندونيسيا الإسلام من خلال القصص المكذوبة
معقول دين يجعل الكذب في ذؤابة الذنوب ويأمر أتباعه بالتحلي بالقصص المكذوبة
هل قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكذبوا لي ، ولا تكذبوا علي
والله إن أحد أسباب البلاء الذي نحن فيه عدم تحري الصدق
وردتني هذه القصة عن طريق الماسنجر وحسابي
وهي أيضا لا تصح
وتبرير ناشريها أنها للعبرة
رفع مقام الأم
ترى أمرنا برفع مقام أمهاتنا بالكذب
ولكن الكثير من يتغنى بطاعة أمه كذبا
لذا لا حرج إن نقل كذبا والتبرير للعبرة قصصا ليست حقيقية
أذكركم أخوتي أخواتي نحن أمة السند فمالا سند لا قيمة له
والحكاية تقول : اغرب ما قرات عن فرعون هل تعلم إن النبي موسى عليه السلام قام بالدعاء على فرعون 40 عاما .. ولم تستجب دعوته رغم تجبر فرعون إلا بعد 40 عاما ..!
والسبب : فرعون كان شديد البر بأمه وبعد وفاتها استجاب الله دعوة موسى عليه السلام ..!
سبحان الله بفضل بر الأم لم ينزل العقاب على الطاغية فرعون بالرغم أن من دعي عليه نبي .
حقا إن بر الأم ثوابه عظيم هذه القصة جدا روعه فيها العبر
ملحوظة هامة .. :
لا حظوا ما قال بعض ناشريها
قد تكون المعلومة خاطئة وقد تكون على صواب علينا بأخذ العبرة فبر الوالدين عظيم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق