الاثنين، 17 يوليو 2017

الجنة بلى ناس ما بتنداس

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ومما يستخدمه الناس من أمثال: الجنة بلى ناس ما بتنداس
وذلك للتأكيد على أن الله خلق الإنسان وفي طبعه الحاجة لسواه
ولكن لنسأل أنفسنا وفي شهر رمضان أمؤنسين نحن أم منفرين
مصيبة أن نكون صائمين ومنفرين
لا يستأنس حتى بحديثنا والمصيبة أن نظن في أنفسنا اللطف
ونحن من الثقل ما يؤمل إزاحته والخلاص منه
حتى يقل إن خرجنا غيمة وانزاحت
فالأنيسُ و المُؤانِسُ ، كلُّ ما يُؤْنَسُ به. وما بالدار أَنيسٌ، أي أحد. وكانت العرب تسمِّي يومَ الخميس: مؤْنِساً.
قال الاصمعي: كلُّ اثنين من الإنسانِ مثل الساعدين والزَنْدين والقدمَين فما أقبل منهما على الإنْسانِ فهو إْنسِيٌّ، وما أدبر عنه فهو وحشيٌّ.
ويا رب اجعلنا ممن يؤنس به وله
=========
-       الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (3/ 905)
-       المنتخب من كلام العرب (ص: 541)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق