الاثنين، 17 يوليو 2017

تحقيق الهدف وحكاية من المعرة

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
تحقيق الهدف وحكاية من المعرة
الهَدَفُ: كل شَيْء عَظِيم مُرْتَفع. ولاغنى لبلوغه من التوجه إليه حتى نصيبه
لا يشغلنا عنه سواه حتى لا تختلط الأمور ونخرج بخفي حنين
كثيرون شغلوا عن تحقيق أهداف بأخطائهم
ربما لأن أهدافهم كانت مبهمة تحتاج للجلاء
وربما رسمت لهم وكانوا مدفوعين إليها ، لذا فمن السهل التواني في الوصول إليها
ولا غرابة حينها في أن ينسي المرء الغرض الذي يسعى إليه
عبد الله بن رواحة رسم هدفه وسعى فوصل إليه
لَكِنَّني أَســــــــــأَلُ الرَحمَنَ مَغفِرَةً   *    وَضَربَةً ذاتَ فَرغٍ تَــــقذِفُ الزَبَدا
أَو طَعنَةً بِيَـــــــدَي حَرّانَ مُجهِزَةً   *    بِحَربَةٍ تُنفِذُ الأَحشــــــــــاءَ وَالكَبِدا
حَتّــــى يُقالَ إِذا مَرّوا عَلى جَدَثي   *    أَرشَـــــــدَهُ اللَهُ مِن غازٍ وَقَد رَشَدا
وكذلك نيرون بإحراق روما
انسقاق حكماء العرب وراء أهداف قزمية كرغبة في مُلك ، كالأمير فصيل فخسروا الخلافة وجزؤوا وضاعت فلسطين
وضوح الهدف والإيمان به ، يقتضي الإعداد له وتسخير ما أمكن للبلوغه
وقتل الهدف بالإنشغال عنه
حرامي نزل على بيت وفيه مرا
حست عليه وقالتلو بالله عليك خد أشو ما بدك بس فسرلي هل منام
قالى : أشو
قالتلو شفت بمنامي حرامي نازل علينا وصرت صيح بملى صوتي يا جيران حرامي حرامي
وعلى صوتا اجا الجيران ومسكوه
صار يضرب حالو ويقول : يا كلب يا ابن الكلب انتي حرامي ولا مفسر منامات
===========
المحكم والمحيط الأعظم (4/ 267)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق