الاثنين، 17 يوليو 2017

همسات في السقوط

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
همسات في السقوط
ومن سقوط باريس درس يستوعب
دخل غور دمشق وتوجه إلى قبر صلاح ليعلن أمامه أن أهل الشام قد أصغوا للعدو ودمروا دولة الخلافة ، لذا فقد عدنا
من الشام كله يا صلاح الدين وعلى اتساعه 1500 رجل حاولوا منعي من دخوله
أما الآخرون فلا زالت نشوة النصر بسقوط دولة الإسلام في رؤوسهم على الرغم من أنهم مسلمون
نعم يا صلاح الدين لقد كان نصرك علينا بالعلم وانتصرنا نحن اليوم بالعلم بعد أن حل الجهل في أمة كان رائدها العلم
سقطت العاصمة الفرنسية "باريس" على يد النازيين عام 1940، وزار هتلر قبر نابليون بونابرت و انحنى له بكل احترام قائلاً له : "عزيزي نابليون ، سامحني لأني هزمت بلدك، لكن يجب أن تعرف أن شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء بينما شعبي كان مشغولاً بقياس فوهات المدافع و البنادق"
هذا القول ينطبق اليوم تماماً علي شعوب مشغولة بالمسلسلات و الأفلام و الأغاني وكرة القدم وتوافه الأمور ، بينما يعمل غيرها اليوم على دس السم في العسل ، مما أظهر لنا جيلاً بعيداً عن الدين ، بل جيلاً انهزامياً يستحي من كل ما له صلة بالإسلام ،، 
و يحضرني قول أحد العلماء : إن في بلادنا من يدافع عن حرية الإلحاد، و السُكر ،و الزنا ،بلسانٍ طلق ، فإذا حُدّث عن حرية الإيمان و العفاف و اليقظة الفكرية و الأدبية امتعض و اشمأز !!! فهل لأمتنا ان تستيقظ وتدرك الخطر الذي يحدق بها من اعداء الأمه الذين يطوقونها من كل الاتجاهات ويتربصون بها !!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق