صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
همسات
في السقوط
ومن
سقوط باريس درس يستوعب
دخل
غور دمشق وتوجه إلى قبر صلاح ليعلن أمامه أن أهل الشام قد أصغوا للعدو ودمروا دولة
الخلافة ، لذا فقد عدنا
من
الشام كله يا صلاح الدين وعلى اتساعه 1500 رجل حاولوا منعي من دخوله
أما
الآخرون فلا زالت نشوة النصر بسقوط دولة الإسلام في رؤوسهم على الرغم من أنهم
مسلمون
نعم
يا صلاح الدين لقد كان نصرك علينا بالعلم وانتصرنا نحن اليوم بالعلم بعد أن حل
الجهل في أمة كان رائدها العلم
سقطت
العاصمة الفرنسية "باريس" على يد النازيين عام 1940، وزار هتلر قبر
نابليون بونابرت و انحنى له بكل احترام قائلاً له : "عزيزي نابليون ، سامحني
لأني هزمت بلدك، لكن يجب أن تعرف أن شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء بينما
شعبي كان مشغولاً بقياس فوهات المدافع و البنادق"
هذا القول ينطبق اليوم تماماً علي شعوب مشغولة بالمسلسلات و الأفلام و الأغاني وكرة القدم وتوافه الأمور ، بينما يعمل غيرها اليوم على دس السم في العسل ، مما أظهر لنا جيلاً بعيداً عن الدين ، بل جيلاً انهزامياً يستحي من كل ما له صلة بالإسلام ،،
و يحضرني قول أحد العلماء : إن في بلادنا من يدافع عن حرية الإلحاد، و السُكر ،و الزنا ،بلسانٍ طلق ، فإذا حُدّث عن حرية الإيمان و العفاف و اليقظة الفكرية و الأدبية امتعض و اشمأز !!! فهل لأمتنا ان تستيقظ وتدرك الخطر الذي يحدق بها من اعداء الأمه الذين يطوقونها من كل الاتجاهات ويتربصون بها !!!
هذا القول ينطبق اليوم تماماً علي شعوب مشغولة بالمسلسلات و الأفلام و الأغاني وكرة القدم وتوافه الأمور ، بينما يعمل غيرها اليوم على دس السم في العسل ، مما أظهر لنا جيلاً بعيداً عن الدين ، بل جيلاً انهزامياً يستحي من كل ما له صلة بالإسلام ،،
و يحضرني قول أحد العلماء : إن في بلادنا من يدافع عن حرية الإلحاد، و السُكر ،و الزنا ،بلسانٍ طلق ، فإذا حُدّث عن حرية الإيمان و العفاف و اليقظة الفكرية و الأدبية امتعض و اشمأز !!! فهل لأمتنا ان تستيقظ وتدرك الخطر الذي يحدق بها من اعداء الأمه الذين يطوقونها من كل الاتجاهات ويتربصون بها !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق