الاثنين، 17 يوليو 2017

خبزو بلا إيدام وبيعزم الجيران

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وقد قيل : خبزو بلا إيدام وبيعزم الجيران
من المصيبة أن يتحول المرء إلى مُتَحَلِمٍ بما ليس لديه ، وأن لا يقف عند حد قدراته
في مظهره حَلّال مشاكل ، وفي واقعه عاجز عن حل مشاكله
يقدم خدماته للناس هكذا جزافا ، وربما بمقابل يودي بكارثة
وهوي يا دوب عبدبر حالوا
يقع في مصيدته الملهوف صاحب الحاجة
يوقعه الأمل في حل عثرته في مصيدة : الغريق يتعلق بشعرة
ومن الغريب أن هؤلاء وخشية من اتهامه بالنصب والاحتيال يكثرون لك من أسماء الطرق المؤدية للحل وكلها موصولة إلى السراب
حتى يمل صاحب الحاجة أو إن أسعفه الحظ ، ليتنبه إلى أن صاحبنا نَصّاب ، وبعد فوات الأوان
ورحم الله البحتري حيث قال :
ويبيت يحلم بالمكارم والعى ... حتى يكون المجد جل منامه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري – الآمدي (1/ 347)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق