الثلاثاء، 26 مايو 2020

ونحتاج اليوم رجلا يملأ العين جمالاً، والسمع مقالاً.

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

ونحتاج اليوم رجلا

يملأ العين جمالاً، والسمع مقالاً.

فإذا جالسته صدرته ... وتنحيت له في الحاشية

وإذا سايرته قدمته ... وتأخرت مع المستأنية

وإذا ياسرته صادفته ... سلس الخلق سليم الناحية

وإذا عاسرته صادفته ... شرس الرأي أبياً داهيه

فاحمد الله على صحبته ... وأسأل الرحمن منه العافية

ولا نحتاج المتشدق الذي وصفه النبي صلى الله وسلم فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَبْغَضُ البَلِيغَ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ كَمَا تَتَخَلَّلُ البَقَرَةُ.

كأن يتعمد الشخص الكلام بالفصيح من الكلام عند من لا يفقهه ولم يعتده ، كعامة الناس؛ فهذا التفاصح ربما يؤول بصاحبه إلى الرياء وطلب الشهرة، ولا يتحقق منه المقصود من الكلام ، وهو البيان والإفهام.

ولقد كثر المتفاصحون علينا هذه الأيام ونسأل الله قصم ظهورهم وكف أذاهم

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

الكامل في اللغة والأدب (3/ 114)

حياة الحيوان الكبرى (1/ 213)

سنن الترمذي ت بشار (4/ 438)

 

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق