رمضان مبارك أم رمضان كريم

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

رمضان مبارك أم رمضان كريم

سؤال أوجهه لنفسي ولكم

ترى من الذي أعطى لشهر رمضان هذه الفضيلة عن باقي الشهور . وتكون الإجابة ببساطة هو الله رب الناس ورب رمضان وسواه من الشهور  .

الله هو من جعل من شهر رمضان شهر نؤدي فيه ركنا من أركان الإسلام كما جعل من شهر ذي الحجة شهرا نؤدي فيه ركن الحج . وفي هذا الشهر المبارك تعظم الحسنات كما يعظم فيه فعل المعاصي . فإن من الواجب على الإنسان مراقبة الله في أفعاله عبر الزمن فهو في رمضان أولى لتقوى الله تعالى من كل وقت

فنحن نصوم لا لأن في الصوم فائدة بل لأن الله فرض الصوم علينا فالصوم عبادة نتقرب فيه إلي الله نجدد فيه تربية النفس على اجتناب محارم الله تعالى.

فنحن نصوم لا لفضل الشهر عن بقية الشهور ونتجنب فعل المعاصي لفضل شهر رمضان بل نفعل ذلك لأن الله تعالى جعله مناسبة ذات خصوصية للتقرب بالعمل الصالح لله .

رمضان ليس كريما بذاته ليكرم على من سواه بل إن الله جعل العمل الصالح مبارك فيه ومن هنا كان قولنا رمضان مبارك هو الأولى من قولنا رمضان كريم

يا رب بارك لمن تاب وأناب عن الإساءة لبلده وأهله

يا رب اطرد عن رحمتك من كان سببا ولازال في ما نحن به من بلاء

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا