صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
كن
مع نفسك صادقا وإن لمرة
بكفينا
حر ولوص
وفي
المعرة عندنا يطلقون على من كان شغل حياته إشعال وقيد الفتن بين الناس حرّارْ لواص
. وهؤلاء ترى سكينتهم في رؤية الناس في حالة خصام . ولهذا تراهم أكثر الناس راحة
في أيامنا حيث حل البلاء في صورة آذت الخلق حتى أصبح الحليم منهم حيران ، يلهثون
لطريق يُجلي عنهم ما حَلّ بهم .
وليتنا
استخدمنا كلمة لواص على وجهها فالَّلواصُ: العَسَلُ . والعسل شفاء واللوّاص في
عُرْفنا المؤذي . ولعل أول من استخدمها اعتمد على كلمة (لاص ) أي من رافق أو انضم
إلى جماعة طمعا في ريبة يسببها لهم . وحين تسنح الفرصة يحيد عنهم ويتبرأ منهم .
يا
رب أقلل من عددهم وكن عليهم ولا تكن لهم
يا
رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق