الثلاثاء، 26 مايو 2020

كن مع نفسك صادقا وإن لمرة بكفينا حر ولوص

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

كن مع نفسك صادقا وإن لمرة

بكفينا حر ولوص

وفي المعرة عندنا يطلقون على من كان شغل حياته إشعال وقيد الفتن بين الناس حرّارْ لواص . وهؤلاء ترى سكينتهم في رؤية الناس في حالة خصام . ولهذا تراهم أكثر الناس راحة في أيامنا حيث حل البلاء في صورة آذت الخلق حتى أصبح الحليم منهم حيران ، يلهثون لطريق يُجلي عنهم ما حَلّ بهم .

وليتنا استخدمنا كلمة لواص على وجهها فالَّلواصُ: العَسَلُ . والعسل شفاء واللوّاص في عُرْفنا المؤذي . ولعل أول من استخدمها اعتمد على كلمة (لاص ) أي من رافق أو انضم إلى جماعة طمعا في ريبة يسببها لهم . وحين تسنح الفرصة يحيد عنهم ويتبرأ منهم .

يا رب أقلل من عددهم وكن عليهم ولا تكن لهم

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق