صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وما
ندري أنخثر أم نذيب
هو
مثل عربي ، واصله في الزبد يذاب فيفسد على صاحبه، فلا يدري أيجعله سمنا أم يدعه
زبدا. ومنه قول بشر بن أبي حازم: وكنتم
كذات القدر لم تدر إذ غلت ... أتنزلها مذمومة أم تذيبها
وكأن
هذا المثل ولد اليوم
طريق
ساق الهوى الناس للسير فيه ، وإشارات المرور فيه تنذر سالكيه بمخاطر لا يحمد
عقباها
واصرار
ممن أعماه هواه نفسه على متابعة السير .
وما
هذه الأهواء إلا مصائب ... يخص بها أهل التعمي والعلل
وقد
قالوا : أيسر شيءٍ الدخول في العداوة وأصعب شيءٍ الخروج منها.
العقلاء
ينادون صارخين : أن على الْعَاقِلِ أَنْ يَجْبُنَ عَنِ الرَّأْيِ الَّذِي لاَ
يَجِدُ عَلَيْهِ مُوَافِقًا وَإِنْ ظَنَّ أَنَّهُ عَلَى الْيَقِينِ.
ومن
ركب هواه يصر على أنه على بصيرة من أمره ، ولا بد أن يصل إلى من أرشده هواه إليه
يا
رب إنه يوم الجمعة . ارفع بكرمك البلاء عنا
يا
ربي فرج عن سوريا وأهل سوريا
ـــــ
الأدب
والمروءة – اللخمي (ص: 36)
الأمثال
لابن سلام (ص: 223)
نثر
الدر في المحاضرات - الآبي (4/ 144)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق