صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
الحبر السمين
ومن السيرة
النبوية العطرة نتعلم كيف هي أخلاق اليهود
فكم من الناس
اليوم لا يأبه لكذبه
والأعجب أن يُقر
من معه بكذبه
فإن عُرِّي كذبهم
استبدلوا الواجهة ، ويستمر الكذب
ولك أن تبتسم من
قصة جرت بين النبي صلى الله عليه وسلم وواحد من أحبار اليهود كان دائم النكاية
للإسلام والمسلمين
فعن سعيد بن جبير
قال: جاء رجل من اليهود يقال له مالك بن الصيف يخاصم النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى، أما تجد في
التوراة أن الله يُبْغِض الحَبْر السمين؟ وكان حبرًا سمينًا، فغضب فقال: والله ما
أنزل الله على بشر من شيء! فقال له أصحابه الذين معه: ويحك! ولا موسى! فقال: والله
ما أنزل الله على بشر من شيء! فأنزل الله:" وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ
قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ ۗ قُلْ
مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ
... 91سورة الأنعام
وانتشر الخبر بين
اليهود: فقالوا له إذن أنت لا تصلح أن تكون حبْراً لأنك فضحتنا. وعزلوه، وجاؤوا
بكعب بن الأشرف وولّوه مكانه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير الطبري -
جامع البيان (11/ 521)
تفسير الشعراوي
(6/ 3780)
الشفا بتعريف
حقوق المصطفى - السبتي (1/ 664)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق