صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
يحق
لنا أن نحزن
عندما
نكون نحن أو من نحب غير موفقين في خدمة الهدف
يفارقنا
من نحب ، فراقا لا عود بعده ، حتى يوم القيامة
وربما
استمر الفراق حتى بعد يوم القيامة لا قدر الله ، ليكون فراقا أبدياً
فواحد
في مرضاة الله ، وآخر في غضبه
هنا
لا بد من الحُزْنِ ، ويكون الحُزْنُ أكثر إيلاما إن لم يوفق من كان موضوع حزننا
عليه ، أماً ، أباً ، أخاً ، ولداً ، زوجة ، للهدف
والهدف
أننا خلقنا لنعبد الله تعالى
فَنُسعدُ
مع حزننا ، إن كان قد وفق في ذلك ، فالعمر قدر من الله
نسير
على ما قد كان سار عليه لنلقاه عند الله
هذا
إن كنا نحبه حقيقة ، وحَزِنّا حقيقة لفراقه
فقد
حرمنا منه في الدنيا ، وقد يستتبع ذلك الحرمان حرمان ذا ديمومة يوم الله
قالت
السيدة عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ، للخنساء أتبكين
صخراً وهو من أهل النار
فأجابت
وهو ما يزيدني بكاء عليه ، أنه من أهل النار
لم
يوفق صخر لخدمة الهدف
نرضى
بقدر الله
الفرق
بيننا وبين من مضى من أحبتنا ، أنه سبقنا لينال الجائرة من ربه
أنحسده
أم نُسعد لسعادته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق