الأحد، 15 أبريل 2018

في المعرة عندنا يقولون : والله فرط قلبا أو قلبو من البكاء


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
في المعرة عندنا يقولون : والله فرط قلبا أو قلبو من البكاء
يشيرون بذلك إلى صدق توقد المشاعر الداخلية عند من يبكي أو يحزن ، لدرجة يكون من الصعب كتمان مشاعره
ويعج القلب في تلك اللحظات بالمشاعر التي لا يمكن إخفاء صورتها ، وعلى تنوعها
شوق أو حنين أو حب
شجاعة أو جبن أو خوف ....
وحينها وبسببها يطلق على القلب اسم الفؤاد
وسُمِّيَ الفؤاد بذلك لتفَؤُّدهِ أي لتوقُّده
ما حل بنا في أمر رفع وتيرة المشاعر عندنا ، حتى غدت قريبة من الحالة التي وصلت إليها أم سيدنا موسى عليه السلام ، لولا أن ربط الله على قلبها
قال الله تعالى : وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠﴾ سورة القصص
أبناؤنا : شردوا
أهلنا : شتتوا
أرضنا ، واقعنا ..
ونأمل ، ونرجو الفرج من غير أهله
نعول على الشامتين في الخروج من هذا البلاء
وننسى أن الفرج عند خالقنا
ربما كان سره في دعوة مضطر ، اشتاق لأولاده للقاء أهله
يا رب فرج عن الشام وأهل الشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق