الجمعة، 6 أبريل 2018

تحقيق قبل أن تنشر


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
تحقيق قبل أن تنشر
ومن الحوار بين الشافعي والحجاج نتعلم
كلمة أقولها لكل أخ أو أخت يُزَيّن حديثه ، أو صفحته على الشبكة بخبر أو حكاية من التاريخ
تريث قليلا وأعمل العقل في ما قرأت قبل أن تحدث أو تنشر ..
فمن نقل عن كتب الأدب ، غير الناقل عن كتب التاريخ ، فلكل أهله
وحتى في كتب التفسير ، لنا أن نحطاط في أحاديث جاء بها المفسر ، لا صحىة لها
ولا تقل لي أنت تشككنا في كل شيء ، أقل لك ، لا أبدا
ولكن لكل علم أهله وأصحابه
أما نحن الناقلين فمثلنا مثل من ذهب لعين ماء ، فهناك من يستقي من بطن الوادي ليحمل مع الماء ما علق نتيجة الجريان من شوائب ، وهناك من يرتقي ويبذل الجهد ليستقي من العين ذاتها
ليكون ماؤه نقيا ، لا تشوبه شائبة
إن قلت لكم أنه روي أن الشافعي دخل على الحجاج بن يوسف الثقفي فسأله عن فريضة من الجد فأخبره باختلاف الصحابة فيها حتى ذكر أبن عباس فقال الحجاج: إنَّ كان أبن عباس لناقباً فما قال فيها النقاب؟.
والقصة في مفادها أن الصحابة اختلفوا في الهئية التي يطبق فيها حد شرعي ، وإن ابن عباس رضي الله عنهما ، كان فذا ممحصا في ذلك
أقول القصة لا أصل لها
والقصة موجودة في بعض الكتب
ولكن
الحَجَّاج بن يوسف الثَّقَفي كانت ولادته ووفاته (40 - 95 هـ = 660 - 714 م) الإمام الشافعي ولد سنة (150 - 204 هـ = 767 - 820 م)
فكيف بالرجلين أن يلتقيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأعلام للزركلي (2/ 168)
الأمثال لابن سلام (ص: 101)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق