صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
تحقيق
قبل أن تنشر
ومن
الحوار بين الشافعي والحجاج نتعلم
كلمة
أقولها لكل أخ أو أخت يُزَيّن حديثه ، أو صفحته على الشبكة بخبر أو حكاية من
التاريخ
تريث
قليلا وأعمل العقل في ما قرأت قبل أن تحدث أو تنشر ..
فمن
نقل عن كتب الأدب ، غير الناقل عن كتب التاريخ ، فلكل أهله
وحتى
في كتب التفسير ، لنا أن نحطاط في أحاديث جاء بها المفسر ، لا صحىة لها
ولا
تقل لي أنت تشككنا في كل شيء ، أقل لك ، لا أبدا
ولكن
لكل علم أهله وأصحابه
أما
نحن الناقلين فمثلنا مثل من ذهب لعين ماء ، فهناك من يستقي من بطن الوادي ليحمل مع
الماء ما علق نتيجة الجريان من شوائب ، وهناك من يرتقي ويبذل الجهد ليستقي من
العين ذاتها
ليكون
ماؤه نقيا ، لا تشوبه شائبة
إن
قلت لكم أنه روي أن الشافعي دخل على الحجاج بن يوسف الثقفي فسأله عن فريضة من الجد
فأخبره باختلاف الصحابة فيها حتى ذكر أبن عباس فقال الحجاج: إنَّ كان أبن عباس
لناقباً فما قال فيها النقاب؟.
والقصة
في مفادها أن الصحابة اختلفوا في الهئية التي يطبق فيها حد شرعي ، وإن ابن عباس
رضي الله عنهما ، كان فذا ممحصا في ذلك
أقول
القصة لا أصل لها
والقصة
موجودة في بعض الكتب
ولكن
الحَجَّاج
بن يوسف الثَّقَفي كانت ولادته ووفاته (40 - 95 هـ = 660 - 714 م) الإمام الشافعي ولد
سنة (150 - 204 هـ = 767 - 820 م)
فكيف
بالرجلين أن يلتقيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأعلام
للزركلي (2/ 168)
الأمثال
لابن سلام (ص: 101)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق