الجمعة، 6 أبريل 2018

ليست لمشكلة أن تظن في نفسك القدرة


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ليست لمشكلة أن تظن في نفسك القدرة
ولكن المشكلة أن تحول ما أنت قادر عليه إلى واقع ملموس
كذلك ليست المشكلة أن نخطئ ، ولكن المشكلة أن يكون شأننا لوم من أخطأ ، ولا يستبعد أن نكون نحن معه في دائرة الخطأ
زمان وفي مجلس بعد المغرب كان شيخ المعرة أحمد الحصري رحمه الله يخصصه لليافعين
قال لنا : استعينوا بالله حتى لا تخذلوا ، ولا يظنن أحدكم أن لديه القدرة على أمر ، وإن ظن في نفسه أنه ضمن دائرة إمكانياته ، بل ربما أقل ، فقد يخذل
أنا أصعد هذا المنبر سائلا الله أن ييسر لي ما أقول وأن لا يخذلني فيما أريد
قال الأصمعيّ : حدّثنا عيسى بن عمر قال: خطب أمير مرّة فانقطع فخجل، فبعث إلى قوم من القبائل عابوا ذلك ولفّهم وفيهم يربوعيّ جلد، فقال: اخطبوا؛ فقام واحد فمرّ في الخطبة، حتى إذا بلغ أما بعد قال: أما بعد أما بعد، ولم يدر ما يقول، ثم قال: فإنّ امرأتي طالق ثلاثا، لم أرد أن أجمع اليوم فمنعتني .
وكان عبد ربّه اليشكريّ عاملا لعيس بن موسى على المدائن، فصعد المنبر فحمد الله وارتج عليه فسكت، ثم قال: والله إني لأكون في بيتي فتجيء على لساني ألف كلمة، فإذا قمت على أعوادكم هذه جاء الشيطان فمحاها من صدري، ولقد كنت وما في الأيّام يوم أحبّ إليّ من يوم الجمعة، فصرت وما في الأيام يوم أبغض إليّ من يوم الجمعة، وما ذلك إلّا لخطبتكم هذه.
===========
كلمات الشيخ أحمد الحصري رحمه الله تعالى ، صغتها أنا كما فهمتها وتذكرتها منه ، حتى لا أنسب لشيخنا ما لم يقل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيون الأخبار (2/ 281)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق