الأحد، 15 أبريل 2018

التعليم ذؤابة المهن هنيئا لمن كان حظه من الدنيا أن كان معلما بحب


التعليم ذؤابة المهن
هنيئا لمن كان حظه من الدنيا أن كان معلما بحب
ومربيا بصبر
بحرا محيطا يغفر طلابه من ساحله ما شاؤوا
إن غاصوا في أعماقه كان الدر الثمين هو غنموا
ويا تعاسة من ساق نفسه ليحسب في النهاية في زمرة المعلمين
أول المعلمين كان سيدنا أدم
علمه ربه وأحسن تربيته
وسيد المعلمين هو سيد الخلق رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو القَائلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : ... إن الله لم يبعثني معنتا، ولا متعنتا، ولكن بعثني معلما ميسرا
وأقل صفات المعلم ، جاءت على لسان المتوكل الليثي ونسبت لسواه
يـــــــــــا أَيُّها الرَجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ * هَلا لِنَفســــــــِكَ كانَ ذا التَعليمُ
تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السَّقامِ وَذي الضَّنا * كيما يَصحّ بِهِ وَأَنتَ سَـــــــــقيمُ
وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشـــــــادِ عُقولَنا * أَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشـــــــــادِ عَديمُ
فابدأ بِنَفسِـــــــكَ فانهَها عَن غَيِّها * فَإِذا اِنتَهَت عَنهُ فأنـــــــتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبَلُ مــــــا تَقولُ وَيَهتَدي * بِالقَولِ مــــــــنك وَينفَعُ التعليمُ
لا تَنهَ عَـــــــــن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثلَهُ * عـــــــــارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظيمُ
رحم الله تحت أطباق الثرى من كان عشقه التعليم
رحم الله أول من علمنا أمهاتنا
ــــــــــــــــــــــــــــ
صحيح مسلم (2/ 1104)
أدب الخواص – أبو القاسم المغربي(ص: 62)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق