الأحد، 15 أبريل 2018

للعيش في عافية والموت - أمد الله في أعماركم - في عافية .


في هذا المساء أدعوكم أخواتي إخوتي
للعيش في عافية
والموت - أمد الله في أعماركم - في عافية .
وأن تدخلوا الجنة في عافية بمنة الله وكرم
وهي دعوة على سبيل اليقين
ولن أطالب نفسي وإيّاكم بكثير عمل
بل أن نديم القول يا ربنا
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عِبَادًا يُحْيِيهِمْ فِي عَافِيَةٍ، وَيُمِيتُهُمْ فِي عَافِيَةٍ، ويَبْعَثُهُمْ فِي عَافِيَةٍ، ويُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ فِي عَافِيَةٍ».
 قيل: يا رسول اللَّه، بم؟ قال: بكثرة قولهم: (رَبَّنَا )
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ ضَنَائِنَ مِنْ خَلْقِهِ يُحْيِيهِمْ فِي عَافِيَةٍ، وَإِذَا تَوَفَّاهُمْ إِلَى جَنَّتِهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَمُرُّ عَلَيْهِمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، وَهُمْ فِيهَا مِنْهُ فِي عَافِيَةٍ»
ــــــــــــــــــــ
 المعجم الأوسط (3/ 266)
المعجم الكبير للطبراني (12/ 385)
تفسير الماتريدي (2/ 97)
عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ (2/ 388)
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (1/ 436)
=====
الضَنَائِنَ  : الخواص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق