صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
قد نعصي الله
سراً ، والله يسترنا
إلا أن فئة
جَنّدت نفسها ، تتتبعنا لتفضحنا
هواية عن قصد هي
..
ترى هل سألوا
أنفسهم ، لِم سترنا الله وقد عصينا ..؟
هل سألوا أنفسهم
أن ما يفعلونه محبب لمن اسمه ستار العيوب
قيل أن الله يستر
عبده في معصيته ، ويبغض من يتتبعه فيها
نسيت أولئك أصحاب
مروءة ،عنوانها عندهم هتك الأستار
جلوس في الطرقات
، ذكاء وقاد في الظن السيء ، وتتبع لكل ما يمكن أن يرى أو يحاول ستره .
تجد أحدهم وقد
دخل بيته مغتما ، إن فاته سر خطأ قد غاب عنه .
حتى وإن كان لا
يمسه ولا يؤذيه ، ولا الناس معه
حشري هو
سعادته في هتك
الستور
وكأنه من عناه
الشاعر بقوله :
هنالك أعطيتُ
البطالة حقَّها ... وألفيتُ هتكَ الستر مجداً ومفخرا
ومن هتك حجاب
غيره ، انهتكت عورات بينه
ورحم كشاجم:
وندمانٍ أخي ثقةٍ
... كأنَّ حديثه حبره
يسرك حسن منظره
... وتحمدُ منه مُختبره
ويستر عيب صاحبه
... ويسترُ أنه ستره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق