الأحد، 15 أبريل 2018

قد نعصي الله سراً ، والله يسترنا


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
قد نعصي الله سراً ، والله يسترنا
إلا أن فئة جَنّدت نفسها ، تتتبعنا لتفضحنا
هواية عن قصد هي ..
ترى هل سألوا أنفسهم ، لِم سترنا الله وقد عصينا ..؟
هل سألوا أنفسهم أن ما يفعلونه محبب لمن اسمه ستار العيوب
قيل أن الله يستر عبده في معصيته ، ويبغض من يتتبعه فيها
نسيت أولئك أصحاب مروءة ،عنوانها عندهم هتك الأستار
جلوس في الطرقات ، ذكاء وقاد في الظن السيء ، وتتبع لكل ما يمكن أن يرى أو يحاول ستره .
تجد أحدهم وقد دخل بيته مغتما ، إن فاته سر خطأ قد غاب عنه .
حتى وإن كان لا يمسه ولا يؤذيه ، ولا الناس معه
حشري هو
سعادته في هتك الستور
وكأنه من عناه الشاعر بقوله :
هنالك أعطيتُ البطالة حقَّها ... وألفيتُ هتكَ الستر مجداً ومفخرا
ومن هتك حجاب غيره ، انهتكت عورات بينه
ورحم كشاجم:
وندمانٍ أخي ثقةٍ ... كأنَّ حديثه حبره
يسرك حسن منظره ... وتحمدُ منه مُختبره
ويستر عيب صاحبه ... ويسترُ أنه ستره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق