الأحد، 15 أبريل 2018

إن الرجال هم السر في إنجاب البنات حقيقة أدركها العرب منذ أيام الجاهلية


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إن الرجال هم السر في إنجاب البنات
حقيقة أدركها العرب منذ أيام الجاهلية
والبنات والكل يعلم سبيل الرجال إلى الجنة
وأنا ممن أحب أولاده وميّز بالحب بناته
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ، فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَاتُ»
لن أتحدث لأثبت كيف تعاملت الأمم بالكراهية مع ولادة البنت
هناك من طلق وهناك وأد
وهناك من أحب إلى درجة القداسة فمن منا لا يزداد شرفا بتقبيل قدمي أمه
وتنهي المسألة امرأة أبي حمزة الضبّي بأن تحمل المسؤولية للرجل في إنجاب البنات
هجر أبو حمزة الضبّي خيمة امرأته، لبغضه للبنات وتحول ليقيل ويبيت عند جيران له، حين ولدت امرأته بنتا، فمرّ يوما بخبائها وإذا هي ترقصها وحين لا تعلم وتقول:
ما لأبي حمزة لا يأتينا ... يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا ... تالله ما ذلك في أيدينا
وإنما نأخذ ما أعطينا ... ونحن كالأرض لزارعينا
           ننبت ما قد زرعوه فينا
وفي رواية أخرى للأبيات:
ما لأبي حمزة لا يأتينا ... يظل في البيت الذي يلينا
بل نحن في الارض لزارعينا ... يلبث ما قد زرعوه فينا
              وإنما نأخذ ما أعطينا
فغدا الشيخ حتى ولج البيت فقبل رأس امرأته وابنتها.
ـــــــــــــــ
مسند الإمام أحمد (28/ 601)
البيان والتبيين (1/ 165)
صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال (2/ 371)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق