الأحد، 15 أبريل 2018

رب شربة ماء شربها من آدم الملايين


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
رب شربة ماء شربها من آدم الملايين
تذكر تلك المقولة وأنت ترفع كأس ماء لتشربه
الماء هو الماء مذ خلق الله الأرض لا زيادة ولا نقصان
ودورة الماء معروفة من سائل إلى حالة غازية تصعد للسماء ،فسائل يعود للأرض
وحتى الماء الذي يشكل جل أجسادنا يعود بعد رحيلنا لآخرين
وهكذا
ترى هل الكأس التي ستروي ظمأً عندنا شربها حبيب لنا أم عدو ؟!
صديق أم أخ ؟!
ربما كانت جزءا من جسد فرعون
ولربما كانت جزءا من جسد أحد الصالحين
وسر مع خيالك بعدها
واسأل
ترى بعدك في جوف من ستستقر ؟!
ستروي ظمأ حبيب أم عدو ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق