الأحد، 15 أبريل 2018

بين التصحيح والتشكيك إن الأهم هو المقدّم دائما


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
بين التصحيح والتشكيك
إن الأهم هو المقدّم دائما
نبحث عن قضية ، ثغرة جزئية في سلوك أحد الناس ، أو عند بعضهم
نضخمها وربما طعما بأن يقال عنا : ما شاء الله فهمان
أما أن نعالج أمراً ذا أهمية في دنيا الناس وآخرتهم فلا
تعلمت من شيخنا أحمد الحصري وشيخنا أديب السمنة رحمهما الله
تعلمت من علماء دمشق
أن تصحيح الجزئيات يتم من خلال سلامة الكليات
تعلمنا أن تجمعنا حتى القضايا الخلافية فالكل من رسول الله مقتبس ، وخصوصا إن أجازها أحد أئممة المذاهب الأربعة
صلاة الظهر إثر صلاة الجمعة مثلا ،أقرها الشافعية ، وخالفهم الأحناف
صليناها وراء مشايخنا وعلمائنا على مساحة سوريا
لم ينكر أحدهم على من صلاها ، ولا على من تركها
ترى وفي هذا البلاء
هل نحول صلاة الظهر هذه ، وغيرها من الجزئيات الخلافية إلى قضية مركزية رئيسية نسلط الضوء عليها ، والناس في غم وهم
أنا والله أحب التعلم بل أحب أداء عبادتي بالشكل الذي نقله سلفنا الصالح عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 
ورحم الله عبيد الله بن عبد الله بن طاهر  حيث قال :
أبى دهرنا إسعافنا في نفوسنا ... وأســــعفنا من نجلّ ونكرم
فقلنا لـــه نعماك فيهم أتمها ... ودع أمرنـــا إنّ الأهم المقدم
اللهم فرجك عن الشام وأهل الشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق